الراي نيوز - حل رئيس نادي الحسين اربد الأستاذ عامر ابو عبيد ضيفاً على برنامج"هذا انا مع رم " الذي يقدمه الزميل عبدالعزيز الخالدي في خامس حلقات البرنامج الذي يعرض عبر منصات رم ومجموعة الشاهد الإعلامية خلال شهر رمضان المبارك 

وبدأ عامر ابو عبيد مقابلته في برنامج "هذا انا مع رم" بوصف نفسه بأنه المحرك للمياه الراكدة في الرياضة الأردنية وتابع لا بد أننا تأخرنا في المشروع الرياضي ولا اندم على شيء على المستوى الشخصي 

وفي سؤال حول أن هناك أناس تقربوا منه لغايات ومصالح معينه ومن ثم رحلوا اجاب ابو عبيد "يا كثرهم" واقول لهم اليوم "شكراً لكم" 

ووجه ابو عبيد سؤالاً لشخص دون ذكر اسمه مفاده لماذا استعجلت في قرارك وحكمك؟..

واضاف ابو عبيد أن تكون رئيساً لنادي يحمل اسم الراحل الكبير جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وسام ومسؤولية وأمانة وشغف لانك تحمل اسم اغلى الرجال باني النهضة وتحمل أيضاً اسم حسين المستقبل وازاد هذا يجعل علي مسؤولية لكي اجعل هذا النادي يليق بالأسمين..

وأشار أبو عبيد أن أقرب الناس له اليوم هي زوجته التي يكن لها كل مشاعر المحبة والاحترام والتقدير لوقوفها معه في كل مراحل حياته وقال " زوجتي صبرت وثابرت وربت في غيابي لفترات طويلة "

وقال أبو عبيد " أنا شخص متسامح بقوة إلا في شيء واحد إلا وهو الكرامة ولا يمكن أن اسامح شخص اخطأ في حق كرامتي" 

وأختار ابو عبيد " لا مستحيل مع الإصرار " عنواناً مناسباً لقصة حياته وتابع لم تكن حياتي بتلك السهولة التي يتوقعها البعض ، الإصرار والعزيمة كان لهم دور كبير في تحقيق ما أنا عليه الآن" 

وفيما يخص لقب المهندس علق عامر ابو عبيد " هذه القصة لطيفة وانا لست بمهندساً مع العلم أن جل عملي هو هندسة وصناعة السفن ولكنني عندما أتيت لنادي الحسين أطلق علي المركز الإعلامي لقب المهندس والمقصود به هندسة نادي الحسين اربد وتغير خريطة النادي فأخذها الجمهور واصبحوا ينادوني بالمهندس" 

وقال أبو عبيد " أنا شاب أردني احب محافظته ومدينته في الشمال وكافح في حياته كباقي الشباب وتجاوز الصعاب لكي يعلم أن لا مستحيل مع الأردني وانه عاشق لمدينته ووطنه وكان لا بد أن أعود في يوم من الأيام بعد غربة طويلة وارد جزء بسيط لمدينة اربد واكون رئيساً لنادي هذه المدينة واقدم شيء تعبيراً على ما وهبتنا إياه الأردن من اسم وسمعه" 

وبين ابو عبيد أن طريقه لم يكن مفروشاً بالورود بل كانت الحياة صعبه وتابع خرجت من الأردن في بداية غربتي وذهبت إلى دبي للبحث عن عمل ولم يكن في جيبي في تلك الأيام سوى مئة دينار ولا املك رقم اي شخص في الامارات ممكن أن يساعدني وكانت البداية من الامارات وهناك في دار زايد قصصاً تتلوها قصص..

وأشار عامر ابو عبيد أنه حزن على ترك وظيفة وكانت أول وظيفة له في الإمارات وقد تركها مجبراً وحينها اعتقد بأنه قد فقد الطريق كله ولكن فيما بعد أيقن بأن الخير فيما اختاره الله له ..

وفيما يخص اصعب المعاناة التي مر بها قال أبو عبيد " الغربه معاناة ولكن الاصعب من ذلك الثبات على العمل وإنجاح المشروع الذي تؤمن به في ظل إمكانيات محدودة "

واستذكر عامر ابو عبيد والده المرحوم احمد أبو عبيد الذي توفي بتاريخ ٤/٣/٢٠٠٦ وقال " والدي اعز انسان على قلبي وتاريخ ٤/٣/٢٠٠٦ أسوأ تاريخ وأسوأ يوم في حياتي وكل تاريخ ٤/٣ بالنسبة لي كأنه ٤/٣/٢٠٠٦ وأتذكر تفاصيل هذا اليوم بكل تفاصيله حتى هذه اللحظة وتابع تلقيت خبر وفاة والدي في الساعة الخامسة فجراً وكان مقدر لي أن طائرتي الساعه ١٢ مساءاً إلى الأردن لكي أراه ولكن قدره كان اسرع من طائرتي" 

وفيما يخص ما يشاع حول خلاف يجمعه برئيس نادي الوحدات بشار الحوامدة ،قال ابو عبيد " رئيس نادي الوحدات اكن له كل التقدير والاحترام ولنادي الوحدات وجماهيره ولكنه قام بانتقادي أمام الأمير علي بن الحسين وكان انتقاده بأن إحدى شركاتي قامت بدعم أندية الدرجة الثانية وكان اعتراض الحوامدة بأن هذا تضارب مصالح فقلت له لا تضارب مصالح في دعم الشباب والهيئات الشبابية التي تحت مظلة وزراة الشباب في المناطق النائية ولا يوجد تضارب مصالح بيني وبين أندية الدرجة الثانية فبيننا درجة"

وحول اذا ما كان لدية وقت فراغ أجاب أبو عبيد اتمنى ان يكون لدي وقت فراغ ولكن إن وجد وقت فراغ احب ان اسافر برفقة احب الناس على قلبي ابني الصغير سلطان وتابع احب القراءة وانا بارع في كتابة احلام اليقظه والرماية ..

وختم عامر ابو عبيد مقابلته في برنامج "هذا انا مع رم" بتوجيه كلمات لشخصية دون ذكر اسمها خرجت من حياته وقال " لا ردك الله لي وان تكون جزء من حياتي أو اعطيك جزء من اهتمامي"